حكم علي بن أبي طالب

حكم علي بن أبي طالب

لقد اختلف العلماء السنة والشسعة حول مكانة علي بن أبي طالب حيث أعتبره أهل السنة والجماعة أحد الصحابه ورابع الخلفاء الراشدين ولا يؤمنون بوصايته كما يدعي الشيعة لكنهم لا يستطيعون أن ينكروا أنه أحد عظماء الإسلام وأفضل الأئمة المسلمين بعد الرسول محمد وأبي بكر الصديق وعمر وعثمان فرأيهم فيه يعتبر وسطيا وغير منحاز كالشيعة .

أما بالنسبة لأهل الشيعة فهم يعتقدون بأن علي بن أبي طالب هو الخليفة الشرعي بعد الرسول _صلي الله عليه وسلم _ ويوافقهم في الرأي والأعتقاد الطرق الصوفية الشيعية فقال بعضهم بأن علي أفضل من جميع الأنبياء والرسل ولكن بأستثناء النبي محمد وحتي قاموا بمساواته بالرسول إلا في النبوة كما رفضوا أي رأي أو أعتقاد يخالف أعتقادهم .

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام قاطع.

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أول ما تنكرون من جهادكم : جهاد أنفسك

قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: لا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا محب لسيء الخلق.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يعرف فضل أهل العلم الا أهل الفضل.

قال عليّ بن أبي طالب في وصيته لابنه : لا مال أعوذ من العقل ، ولا قفر أشدّ من الجهل ، ولا وحده أوحش من العجب ، ولا مظاهرة كالمشاورة ، ولا حسب كحسن الخلق.
قال علىّ بن طالب رضي الله عنه: حسن الظنّ باللّه ألا ترجو إلا اللّه ، ولا تخاف إلا ذنبك.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: البخل جلباب المسكنة ، وربما دخل السخي بسخائه الجنة. قال : ومن البخل ترك حقّ قد وجب لخوف شيء لم يقع.

إياك و العجلة بالأمور قبل أوانها ، أو التثبط فيها عند إمكانها

ضع فخرك ، و احطط كبرك ، و اذكر قبرك ، فإن عليه ممرك

عَلَيْـكَ بِبِـرِّ الـوَالِدَيْـنِ كِلَيْهِـمَا وَبِـرِّ ذَوِي القُـرْبَى وَبَـرِّ الأَبَاعِـدِ
استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره


العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به: شركاء ثلاثة.

إذا وضعت أحدا فوق قدره... فتوقع منه أن يضعك دون قدرك.

كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.

ليس الجمال بأثواب تزيننا ... إن الجمال جمال العلم والأدب

إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير، وإذا سألت لئيما حاجة فعاجله فإنه إن فكر عاد إلى طبعه.

أسوأ الناس حالا من لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء أثره.

ثلاث منجيات : خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.